وعادية إلى الغارات ضبحا

التفعيلة : البحر الوافر

وَعادِيَةٍ إِلى الغاراتِ ضَبحَاً

تُريكَ لِقَدحِ حافِرِها اِلتِهابا

كَأَنَّ الصُبحَ أَلبَسَها حُجولاً

وَجِنحَ اللَيلِ قَمَّصَها إِهابا

جَوادٌ في الجِبالِ تُخالُ وَعلاً

وَفي الفَلَواتِ تَحسَبُها عُقابا

إِذا ما سابَقَتها الريحُ فَرَّت

وَأَبقَت في يَدِ الريحِ التَرابا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وطرف تخيرته طرفة

المنشور التالي

وواد تسكر الأرواح فيه

اقرأ أيضاً

كان ينقصنا حاضر

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا…