فَتنَ الأَنامَ بِعودِهِ وَبِشَدوِه
شادٍ تَجَمَّعَتِ المَحاسِنُ فيهِ
حَتّى كَأَنَّ لِسانَهُ بِيَمينِهِ
أَو أَنَّ ما بِيَمينِهِ في فيهِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
وجدوا السبيل إلى التقاطع بيننا
وَجَدوا السَبيلَ إِلى التَقاطُعِ بَينَنا وَالسَمعُ يَملِكُهُ الكَذوبُ الحاذِقُ لا تَجعَلي الواشينَ رُسلَكِ في الهَوى فَلَأَصدَقُ الرُسُلِ الجَمادُ…
ذقت الطعوم فما التذذت كراحة
ذقتُ الطعوم فما التذذت كراحةٍ من صحبة الأشرار والأخيارِ أما الصديق فلا أُحب لقاءهُ حذرَ القِلى وكراهة الإعوار…
في الليل لما خلىفي الليل لما خلى
في الليل لما خِلى إلا من الباكي والنوح على الدوح حِلى للصارخ الشاكي ما تِعرف المبتلى في الروض…
ألا إن مدحا غدا حلية
ألا إنَّ مدحاً غدا حليةً على سُرَّ من را وسكّانِها لأضيعُ من ذهبٍ ضبَّبتْ عجوزٌ به قُلْحَ أسنانِها…
إذا كانت صلاتكم رقاعا
إِذا كانَت صِلاتُكُمُ رِقاعاً تُوَقَّعُ بِالأَنامِلِ وَالأَكُفِّ وَلَم تَكُنِ الرِقاعُ تَجُرُّ نَفعاً فَها خَطّي خُذوهُ بِأَلفِ أَلفِ
حفظ اللسان راحة الانسان
حِفظُ اللِسانِ راحَةُ الاِنسان فَاِحفَظهُ حِفظَ الشُكرِ لِلاِحسانِ فَآفَةُ الاِنسانِ في اللِسانِ
يا نائبا غاب عني الصبر مذ بانا
يا نائباً غابَ عنِّي الصّبر مُذْ بانا هلاّ سألتَ عن المشتاق ما عانى ما راق في عينه شيء…
أجلو عروسا بخدها خجل
أَجلُو عَرُوساً بخدّها خَجَلٌ كالورد لوناً ونشرها عَبِقُ كأنّما كوكبٌ يصافحني مُجَوَّفُ الجسم روحُهُ شفَقُ حمراءُ مشمولةٌ لها…