نسيت عهودي واطرحت رسائلي

التفعيلة : البحر الطويل

نَسيتَ عُهودي وَاِطَّرَحتَ رَسائِلي

كَأَن لَم يَدُر يَوماً بِفِكرِكَ لي ذِكرُ

وَقَد كُنتُ أَخشى بَعضَ ذاكَ فَعِندَما

قَطَعتَ جَوابي قُلتُ قَد قُضِيَ الأَمرُ

وَقَد كانَ ظَنّي فيكَ أَنَّكَ ذاكِري

وَلو جُرِّدَت ما بَينَنا الأَنصُلُ البُترُ

فَكَيفَ وَلا الخَطِّيُّ يَخطِرُ بَينَنا

وَلا نَهِلَت مِنّا المُثَقَّفَةُ السُمرُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا تكن أنت والزمان على عبدك

المنشور التالي

يقبل أرضا شرفتها ركابكم

اقرأ أيضاً

عجبت لرحل من عدي مشمس

عَجِبتُ لِرَحلٍ مِن عَدِيِّ مُشَمَّسٍ وَفي أَيِّ يَومٍ لَم تَشَمَّس رِحالُها وَفيمَ عَدِيٌّ عِندَ تَيمٍ مِنَ العُلى وَأَيّامِنا…

أخي

اليوميات (18) عند الفجر سكرانا .. من سماه سلطانا ؟. ويبقى في عيون الأهل أجملنا .. وأغلانا ..…