تَغانَ بِالحَشيشِ عَنِ الرَحيقِ
وَبِالوَرَقِ الجَديدِ عَنِ العَتيقِ
وَبِالخَضراءِ عَن حَمراءَ صَرفٍ
وَكَم بَينَ الزُمُرُّدِ وَالعَقيقِ
مُدامٌ في الجُيوبِ تُصانُ عِزّاً
وَتُشرَبُ فَوقَ قارِعَةِ الطَريقِ
يَظَلُّ سَحيقُها في الكَفِّ يَهزا
بِطيبِ رَوائِحِ المِسكِ السَحيقِ
فَعاقِرُها وَطَلَّقَ ما سِواها
تَعِش في الناسِ ذا وَجِهِ طَليقِ