أَصبَحَت نارُ وَجنَتَيكَ رَمادا
وَرَبيعُ الجَمالِ مِنكَ جَمادا
وَاِستِحالَ سَوادُ حَظّي بَياضاً
حينَ حالَ البَياضُ مِنكَ سَوادا
أَحمَدُ اللَهَ إِذ كَساكَ عِذاراً
حالَ مِنهُ الجَمالُ عَنكَ وَحادا
زادَ في الخَلقِ ما يَشاءُ وَلَكِن
زالَ مِن وَجِهكَ البَها حينَ زادا