صَلُبَ الهِجاءُ عَلى اِمرِىءٍ مِن قَومِنا
إِذ حادَ عَن سُنَنِ السَبيلِ وَحادا
أَعطى قَليلاً ثُمَّ أَقلَعَ نادِماً
وَلَرُبَّما غَلِطَ البَخيلُ فَجادا
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
عند العشاق
ربما كان في حياة المحبيـ ـن رجاء أو دفقة من ضياء ربما كان عندهم ذلك الإكـ ـسير بين…
ألا كل مجد عرضة للتهدم
أَلا كلُّ مجدٍ عرضةٌ للتهدّمِ إذا لَمْ يحصَّن بالوشيجِ المقوّمِ وَكلُّ حمى لم يحمه آلُه وَإِنْ يكنْ حَرَماً…
هلم إليها فإنها دار
هلُمّ إلَيْها فإنّها دارُ سُكّانُها للغَريبِ أنْصارُ بأفْقِها منْ سَناهُ أقْمارُ
قل للرجال طغى الأسير
قُل لِلرِجالِ طَغى الأَسير طَيرُ الحِجالِ مَتى يَطير أَوهى جَناحَيهِ الحَدي دُ وَحَزَّ ساقَيهِ الحَرير ذَهَبَ الحِجابُ بِصَبرِهِ…
ما عاشق
ما عاشق من ارعوى أو اشتكى إذا اكتوى ما عاشق من ارتدع أو أسمعوه فاستمع وقال فُجرٌ وورع…
حظوظ فربع يحظى الغمام
حُظوظٌ فَرَبعٌ يُحَظّى الغَمامَ وَربَعٌ يُجادُ وَرَبعٌ يُدَث وَكَم حَدَثٍ مِن صُروفِ الزَمانِ يُكَرِّهُهُ شَيخُنا وَالحَدَث مَراسُ الأَذى…
بذات المكارم ذاك الألم
بِذاتِ المَكارِمِ ذاكَ الأَلَم وَفي اللَهِ مانابَ تِلكَ القَدَم فَرَوَّعَ حَتّى نُجومَ العَلاءِ وَضَعضَعَ حَتّى سَماءَ الكَرَم مُهِمٌّ…
شفته تحيات العيون العلائل
شَفتْه تَحيّاتُ العيونِ العلائلِ وأحيَتْه ألحاظُ الحسانِ القواتلِ وأسْعدَهُ أيّامُ شَرْخِ شَبيبةٍ صَقيلةِ أطرافِ الضُّحَى والأصائل فقَصِّر مَلامي…