العيش أدى إلى ضر ومهلكة

التفعيلة : البحر البسيط

العَيشُ أَدّى إِلى ضُرٍّ وَمَهلَكَةٍ

لَولا الحَياةُ لَكانَ الجِسمُ كَالصَنَمِ

مَن يَفقِدِ الحِسَّ لا يُعرَف بِمَخزِيَةٍ

إِنَّ الذُبابَ يَعلُ الجَنى يَنَمِ

هَذا الأَنامُ لَهُ شَأنٌ يُرادُ بِهِ

وَأَنتَ غَيري وَلَيسَ الأَريُ كَالهَنَمِ

مَعنىً خَبيءٌ عَلى ما بانَ مِنهُ كَما

تُبنى الزَوائِدُ مِن يا أَوسُ لا تَنَمِ

وَحاجَةُ النَفسِ تُرضيها بِما سَخَطَت

وَكَم تَجَرَّأَ رَبُّ الإِبلِ بِالغَنَمِ

دَعِ الكَعابَ الَّتي لَم يُدنِ مَأكَلُها

مِن لُؤلُؤِ الثَغرِ إِلّا قانِىِ العَنَمِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن طاب خيمك في الدنيا فلا تخم

المنشور التالي

اعدد لكل زمان ما يشاكله

اقرأ أيضاً

كلانا غصن شطب

كِلانا غُصُنٌ شَطْبُ فَذَا بالٍ وذا رَطْبُ إذا ما هَاجتِ الرِّيحُ ومالَ المِرْطُ والإِتبُ أبانَتْ مِنْهُ ما طَابَا…