حديث فواجر وشراب خمر

التفعيلة : البحر الوافر

حَديثُ فَواجِرٍ وَشِرابُ خَمرِ

وَقَتلى يُطرَحونَ لِأُمِّ عَمرِ

وَمَهلِكُ دَولَةٍ وَقِيامُ أُخرى

كَذاكَ الدَهرُ أَمرٌ بَعدَ أَمرِ

وَمَوتٌ لا تُؤَخَّرُ عَنهُ نَفسٌ

تُهَدَّدُ بَعدَهُ بِصَلاءِ جَمرِ

وَإِنَّ الغَمرَ كانَ بِهِ أُناسٌ

يُرَوَّونَ العُفاةَ بِكُلِّ غَمرِ

تَفَرَّقَ أَيُّها الجِسمُ المُعَنّى

فَجَمعُكَ لِلحَوادِثِ باتَ يَمري

وَجَدتُ بِخَيبَرَ الحِمّى كَثيراً

وَلَم توسِعكَ مِن رُطَبٍ وَتَمرِ

وَما عاشَرتَ في الدُنِّيا خَليلاً

يُريكَ مَوَدَّةً إِلّا لِقَمَرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أهاب منيتي وأحب ستري

المنشور التالي

سئمت الكون في مصر وكفر

اقرأ أيضاً

غرناطة

في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد عينان سوداوان في حجريهم تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد…

ومدجج نازلته في مأزق

وَمُدَجَّجٍ نازَلْتُهُ في مَأْزِقٍ يَضْفو عَلَيْهِ مِنَ العَجاجِ رِداءُ فَشَفَيْتُ مِنْهُ النَّفْسَ حينَ اعْتَادَهُ سَفَهاً عَلَيَّ مِنَ المَخيلَةِ…