إذا سنة بكى تشرين فيها

التفعيلة : البحر الوافر

إِذا سَنَةٌ بَكى تَشرينُ فيها

وَساعَدَهُ بِدَمعَتِهِ أَذارُ

فَرودي حَيثُ شِئتِ بِغَيرِ أَزلٍ

وَلَيسَ عَلَيكِ مِن جَدبٍ حِذارُ

فَذاكَ أَوانُ تَخضَرُّ الرَوابي

لِناظِرِها وَتَبيَضُّ الوِذارُ

أَيُلقى العُذرُ أَم أَبَتِ الخَطايا

قَديماً أَن يَكونَ لَكِ اِعتِذارُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ثلاث مآرب عنس وكور

المنشور التالي

كم سبحت أربع جوار

اقرأ أيضاً

أرقصها مطرب الأغاريد

أَرْقَصَها مُطْرِبُ الأَغارِيدِ فاسْتَرَقَتْ هِزَّةَ الأَماليدِ ودبَّ خمرُ السُّرَى بأَذْرُعِها فَهْيَ على البِيدِ في عَرَابِيدِ وغازَلَتْها الصَّبا بمأْلُكَةٍ…

القرابين

هَطَلَتْ مِن كُلِّ صَوْبٍ عَينُ باكٍ وَهَوَتْ مِن كُلِّ فَجٍّ كَفُّ لاطِمْ وَتَداعى كُلُّ أصحابِ المواويلِ وَوافَى كُلُّ…