كريم أناب وما أنبا

التفعيلة : البحر المتقارب

كَريمٌ أَنابَ وَما أُنِّبا

وَأَنساهُ طولُ المَدى زَينَبا

لِإِحدى الأَرانِبِ في قَومِها

وَإِن صُبِّحَت بَعدَنا أَرنَبا

لَها والِدٌ بَيتُهُ شامِخٌ

مَعَ النَسرِ أَو مِثلَهُ طُنُبا

عَهِدتُكَ لا تَتَوَقّى الهَجيرَ

وَلا تَرهَبُ الأَشيَبَ الأَشنَبا

وَلَكِن لَقَيتَ صُروفَ الزَمانِ

وَباشَرَتها مِقنَباً مِقنَبا

إِذا المَرءُ مَرَّت لَهُ أَربَعونَ

فَلَيسَ يُعَنَّفُ إِن حُنِّبا

وَإِن يَفرِ خَطباً فَأَهلٌ لَهُ

وَإِلّا فَكَم مِن حُسامٍ نَبا

وَلا عَقلَ لِلدَهرِ فيما أَرى

فَكَيفَ يُعاتَبُ إِن أَذنَبا

فَهَلّا تَراحُ لِأَهلِ الجَنابِ

إِذا الرَكبُ أَفراسَهُ جَنَّبا

وَكُنتَ إِلى وَصلِهِم مائِلاً

تُعاصي العَذولَ وَإِن أَطنَبا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيا طفل الشفيقة إن ربي

المنشور التالي

على الكذب اتفقنا فاختلفنا

اقرأ أيضاً

المواكب

صامتةً تزدحمُ الأرقامُ في الجوانبْ صامتةً تُراقِبُ المواكبْ : ثانيةٌ ، مَرَّ الرئيسُ المفتدى دقيقةٌ ، مَرَّ الأميُر…

رب البيان وسيد القلم

رَبَّ البَيَانِ وَسَيِّدَ القَلَمِ وَفَّيْتَ قِسْطَكَ لِلعُلَى فَنَمِ نَمْ عَنْ مَتَاعِبِهَا الجِسَامِ وَذَرْ آلامَهَا غُنْماً لِمُغْتَنِمِ مَا أَصْغَرَ…