يا أيها السادر في غيه

التفعيلة : البحر السريع

يا أيها السَّادرُ في غَيِّهِ

يا واقِفاً فَوْقَ حُطَامِ الجِباهْ

مهلاً ففي أَنَّاتِ من دُسْتَهُمْ

صوتٌ رهيبٌ سوفَ يَدْوِي صَدَاهْ

لا تأمَنَنَّ الدَّهْرَ إمَّا غَفَا

في كهفِهِ الدَّاجي وطالتْ رُؤَاهْ

فإنْ قَضَى اليومُ وما قَبْلَهُ

ففي الغدِ الحيِّ صَبَاحُ الحَياهْ

يا أَيُّها الجبَّارُ لا تزدري

فالحقُّ جبَّارٌ طويلُ الأَنَاهْ

يَغْفَى وفي أَجْفَانِهِ يقْظَةٌ

ترنو إلى الفَجْرِ الَّذي لا تَرَاهْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا إله الوجود هذي جراح

المنشور التالي

لا ينهض الشعب إلا حين يدفعه

اقرأ أيضاً

في الرباط

في مدينة الرباط، المرفوعةِ على أمواج الأطلسي العالية، يمشي الشاعرُ على الشارع بحثاً عن مُصَادَفَة المعنى و عن…