أماماً .. !!
أماماً .. !!
وأعلى
فأعلى .. !!
بلادي .. نفديك بالروحِ
شبلاً فشِبلا
ونمشي كعاصفة النارِِ
شيخاً وطفلا
ليبقى لواؤك
فوق السِّماك وأعلى
بلادي تبقين في الكون
نجماً معلّى
وتبقين دوحة عزٍ
فروعاً وأصلا
حملناك فوق الأكفِّ
تباركت حملا
وشلناك مأساة شعبٍ
أبى أن يذلاّ
بلادي عبدنا ربوعك
طوراً وسهلا
نقشناك في دفتر القلب
فصلاً ففصلا
رسمناك
زيتونةً ..
دوالٍ ونخلا
رسمناك عشباً ، سحاباً
بيوتاً وأهلا
ومرج عناقٍ تفتح
ورداً وفلاّ
وتسبيح قُبّرةٍ
رقدت تتفلّى
عبدناك صحوة فجرٍ
وشمساً وظلاّ
وشوكاً وصبراً
وزعترةً تتجلّى
وشاطئ بحرٍ تقدّس
صخراً ورملا
أماماً
أماماً ..
وأعلى
فأعلى ..!!
ويا نجمة الصبح غيبي
بلادي أحلى
ويا جنة الخلد روحي
بلادي أغلى
أماماً .. !!
أماماً .. !!
وأعلى
فأعلى .. !!
بلادي .. بلادي ..
لياليك بالنصر حُبلى
وأنت تراث الجدود الذي
ليس يبلى
وأنت التي كل يومٍ
تصيرين أحلى
وأنت التي كل يومٍ
تصيرين أغلى
اقرأ أيضاً
ما للملوك
مَا لِلْمَلُوكْ إلاَّ حُسْنِ ظَنُّوا مَلَكْ قَلْبي مَنْ أنَا بِعَيْنُوا مَللَكْ رُوحِي وبَعْضِي وكُلِّي وَمَعْنَائِي وجَمْعِي وجُلِّي إِنْ…
تلك المنازل كيف حال مقيمها
تِلكَ المَنازِلُ كَيفَ حالُ مُقيمِها إِنّا قَنِعنا بَعدَها بِرُسومِها تَمشي عَلى صُوَرِ الطُيورِ لِحاظُنا نَشوى كَمَن يُصغي إِلى…
رأى المسيحيون منه دمية
رَأَى المَسِيحيُّونَ مِنْهُ دُمْيَةً تَعْطُو كَبَدْرٍ فَوْقَ غُصْنٍ مَايِدِ فَبرْهَنُوا تَثْلِيثَهُمْ بِشَكْلِهِ لَمَّا رَأَوْا ثَلاثةً في وَاحِدِ
هل مخطئ حتفه عفر بشاهقة
هَل مُخطِئٌ حَتفَهُ عُفرٌ بِشاهِقَةٍ رَعى بِأَخيافِها شَثّاً وَطُبّاقا مُسَوَّرٌ مِن حَباءِ اللَهِ أَسوِرَةً يَركَبنَ مِنها وَظيفَ القَينِ…
نقيل مع الدنيا وقد أورقت لنا
نَقيلُ مع الدنيا وقد أورقت لنا إلى دَوحةٍ لا ظلَّ فيها ولا جنى ونغترُّ عُجبا بالبقاءِ وإنما بقاؤك…
لو لم يكن لي في علاك مدائح
لَو لَم يَكُن لي في عُلاكَ مَدائِحٌ لَكَفى نُزولي طارِقاً بِذَراكا لا أَبجَحَنَّ بِما مَدَحتُ بِهِ العُلا اللَفظُ…
على خالد أصبحت أبكي لخالد
عَلى خالِدٍ أَصبَحتُ أَبكي لِخالِدٍ وَأَصدُقُ نَفساً قَد أُصيبَ خَليلُها تَذَكَّرتُ مِنهُ بَعدَ أَوَّلِ هَجعَةٍ مَساعِيَ لا أَدري…
هيهات بعدك ما يفيد تصبر
هَيهاتِ بَعدَكَ ما يُفيدُ تَصَبُّرُ وَلَئِن أَفادَ فَأَيُّ قَلبٍ يَصبِرُ إِنَّ البُكاءَ مِنَ الرِجالِ مُذَمَّمٌ إِلّا عَلَيكَ فَتَركُهُ…