مَنْ يُرْتَجى غَيرُكَ أَوْ يُتَّقَى
وفي يَدَيكَ الجودُ والباسُ
ما عِشْتَ عاشَ النَّاسُ في نِعْمَةٍ
وإِنْ تَمُتْ ماتَ بِكَ النَّاسُ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
يا شاهرا من طرفه مرهفا
يا شاهِراً مِنْ طَرْفِهِ مُرْهَفاً دَمِي عَلى مَضْرِبِهِ يَجْري وَمَنْ إِذا أَبْصَرْتُهُ مُقْبِلاً طارَ إِلَيْهِ القَلْبُ مِنْ صَدْري…
أقول لنفسي واقفا عند مشرف
أَقولُ لِنَفسي وَاقِفاً عِندَ مُشرِفٍ عَلى عَرَصاتٍ كَالذِبارِ النَواطِقِ أَلَمّا يَحِنَّ القَلبُ إِلّا تَشوقُهُ رُسومُ المَغاني وَاِبتِكارُ الحَزائِقِ…
بديع ذاب من نظري إليه
بَدِيعٌ ذَابَ مِنْ نَظَرِي إِلَيْهِ وَذُبْتُ صَبَابَةً أَبَداً عَلَيْهِ فَلَوْلا دِقَّةٌ في الخَصْرِ مِنْهُ لَكَانَ الجَوُّ يَجْذِبُهُ إِلَيْهِ
إذا جئت أشكو ما بقلبي من الأسى
إذا جئتُ أشكو ما بقلبي من الأسى إلى مؤنسي أبدى القلى وتغضَّبا وأظهر لي بعد الوصالِ تجنِّياً فأصبرُ…
راقني من لفظك المستطاب
راقَني مِن لَفظِكَ المُستَطابِ حِكمَةٌ فيهِ وَفَصلُ الخِطابِ وَمَعانٍ مُشرِقاتٌ حِسانٌ ما تَوارَت شَمسُها في حِجابِ هِيَ لِلوارِدينَ…
من مفكرة عاشق دمشقي
فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدب فيا دمشـق… لماذا نبـدأ العتبـا؟ حبيبتي أنـت… فاستلقي كأغنيـةٍ على ذراعي، ولا تستوضحي…
ما لمن حسنه الله وأعلى درجاته
ما لمن حَسَّنَهُ اللَّـ ـهُ وأعْلَى دَرَجاتِهْ أنْ يرى مَلْهَاهُ إلا آخذاً بعضَ صفاتِهْ أيهذا السيِّدُ المُصْـ ـغي…
إما تري يا أم فروة خيلنا
إِمّا تَرَي يا أُمَّ فَروَةَ خَيلَنا مِنها مُعَطَّلَةٌ تُقادُ وَظُلَّعُ أَوهى مُقارَعَةُ الأَعادي أَدمَها فيها نَوافِذُ مِن جِراحٍ…