قُل لِنَدامايَ وَجُلّاسي
هَل لِيَ مِن عَبدَةَ مِن آسِ
أَو قائِلٍ يُخبِرُها حالِفاً
أَن لَيسَ مِنها بِيَ مِن باسِ
فَراجِعي الوَصلَ فَإِن زُرتُكُم
قَدرَ فِراقٍ فَاِحلِقي راسي
أَو لا فَفيمَ الصَدُّ عَن عاشِقٍ
لَيسَ لَكُم ما عاشَ بِالناسي
أَقامَهُ حُبُّكُمُ مُلجَماً
يَعُضُّ مَعلوباً عَلى راسي
حَتّى لَقَد مَجَّ دَماً خالِصاً
مِن لِثَةٍ تَجري وَأَضراسِ
لَو شِئتِ وَاللَهِ لَأَرضَيتِهِ
فَلا تُقيميهِ عَلى الياسِ