إِنّي عَشِقتُ وَهَل في العِشقِ مِن باسِ
ما مَرَّ مِثلُ الهَوى شَيءٌ عَلى راسي
ما لي وَلِلناسِ كَم يَلحَونَني سَفَهاً
ديني لِنَفسي وَدينُ الناسِ لِلناسِ
ما لِلعُداةِ إِذا ما زُرتُ مالِكَتي
كَأَنَّ أَوجُهَهُم تُطلى بِأَنقاسِ
اللَهُ يَعلَمُ ما تَركي زِيارَتَكُم
إِلّا مَخافَةَ أَعدائي وَحُرّاسي
وَلَو قَدِرنا عَلى الإِتيانِ جِئتُكُمُ
سَعياً عَلى الوَجهِ أَو مَشياً عَلى الراسِ
وَقَد قَرَأتُ كِتاباً مِن صَحائِفِكُم
لا يَرحَمُ اللَهُ إِلّا راحِمَ الناسِ