رضينا بالأمين عن الزمان

التفعيلة : البحر الوافر

رَضينا بِالأَمينِ عَنِ الزَمانِ

فَأَضحى المُلكُ مَعمورَ المَعاني

تَمَنَّينا عَلى الأَيّامِ شَيئاً

فَقَد بَلَّغنَنا تِلكَ الأَماني

بِأَزهَرَ مِن بَني المَنصورِ تُنمى

إِلَيهِ وِلادَتانِ لَهُ اِثنَتانِ

وَلَيسَ كَجَدَّتَيهِ أُمِّ موسى

إِذا نُسِبَت وَلا كَالخَيزُرانِ

لَهُ عَبدُ المَدانِ وَذو رُعَينٍ

كِلا خالَيهِ مُنتَخَبٌ يَماني

فَمَن يَجحَد بِكَ النُعمى فَإِنّي

بِشُكري الدَهرَ مُرتَهَنُ اللِسانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ملكت على طير السعادة واليمن

المنشور التالي

يا من يبادلني عشقا بسلوان

اقرأ أيضاً

تشبث يا أخي بمكرمات

تَشَبَّثْ يا أُخيَّ بِمَكْرُماتٍ تَنوشُ ذوائِبَ الحَسَبِ التَّليدِ فَنَحْنُ نَحِلُّ أَنْدِيَةً إِلَيْها ثَنى النَّعْماءُ طَرْفَ ألمُسْتَفيدِ وَنَعْتَقِلُ الرِّماحَ…

1999

ثلاثة أشرار تفردوا بواحد ليس له قوة ولا له أنصار (صر عبدنا ، أو إننا …) لكنه ما…