أَباحَنا وَصلَهُ المَحبوبُ في دارِه
وَلاحَ كَالشَمسِ حُسناً وَقتَ إِبدارِه
فَقُلتُ للنَفسِ هَذا وَقتُهُ دارِه
أورِد لَهُ عَسجَداً مِن قَبلِ إِصدارِه
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
يا نفس أين أبي وأين أبو أبي
يا نَفسُ أَينَ أَبي وَأَينَ أَبو أَبي وَأَبوهُ عُدّي لا أَبا لَكِ وَاِحسُبي عُدّي فَإِنّي قَد نَظَرتُ فَلَم…
أهدى لنا غصنا من ناضر الآس
أَهدى لَنا غُصُناً مِن ناضِرِ الآسِ أَقضى القُضاة حَليفُ الجودِ وَالباسِ لَما رَأى سَقَمي أَهداهُ مَع رَشَأٍ حُلوِ…
أيها الجالس في مرقبِه
أيها الجالسُ في مرقبِه أترى الدميةَ تمشي أترَى أترى كيفَ مشت مبطئةً وتأنت فَهيَ تمشي القهقرَى أترى هذا…
سقيا لشوهاء ما همت بفاحشة
سُقِيا لِشَوهاءَ ما هَمَّت بِفاحِشَةٍ غَدَت عَلى الغَزلِ لَيسَت تَعرِفُ الغَزَلا وَتَجهَلُ العودَ إِلّا عودَ مِغزَلِها وَلا تَراحُ…
كفاني شكوى أن أرى المجد شاكيا
كَفاني شَكوى أَن أَرى المَجدَ شاكِيا وَحَسبُ الرَزايا أَن تَراني باكِيا أُداري فُؤاداً يَصدَعُ الصَدرَ زَفرَةً وَرَجعَ أَنينٍ…
تشكو إليه أن صا
تَشكو إِلَيهِ أَنَّ صا حِبَها جَفاها مُذ جَفاها خَفِيَت عَلَيهِ تَسَتُّراً مِنهُ وَخَوفاً أَن يَراها وَلَو أَنَّهُ مَلَكَ…
شمس النهار بحسن وجهك تقسم
شَمسُ النَهارِ بِحُسنِ وَجهِكَ تُقسِمُ إِنَّ المَلاحَة مِن جَمالِكَ تُقسَمُ جُمِعَت لِبَهجَتِكَ المَحاسِنُ كُلُّها وَالحُسنُ في كُلِّ الأَنامِ…
أجود بموجود ولو بت طاويا
أَجودُ بِمَوجودٍ وَلَو بِتُ طاوِياً عَلى الجوعِ كَشحاً وَالحَشا يَتَأَلَّمُ وَأُظهِرُ أَسبابَ الغِنى بَينَ رِفقَتي لَيَخفاهُمُ حالي وَإِنّي…