أَتَركُضُ في مَيادين التَصابي
وَقَد رَكضَ المَشيبُ عَلى الشَبابِ
وَتَأمنُ نَوبَةَ الحدثان نَفسي
وَما نابٌ لَها عَني بِنابي
َوكَيفَ تَلَذُّ طَعمَ العَيشِ نَفسٌ
غَدَت أَترَابُها تَحتَ التُرابِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
بقيت أبا الفضل الذي شاهد له
بقيتَ أبا الفضل الذي شاهِدٌ لهُ بفضْلٍ وإِفْضالٍ فَقيرٌ وعالِمُ ففتْواك عند المُشكلاتِ صَوارمٌ وجدْواك عند المُجْدباتِ غَمائِمُ…
أدمت لعمري شريك المحض صابحا
أَدَمتَ لِعَمري شَريَكَ المَحضَ صابِحاً وَأَكَلَكَ بَالزُبدِ المُقَشَرَةِ البُحرا وَنَحنُ وَهَبناكَ العَلاءَ وَلَم تَكُن عَلِيّاً وَحَطَنا حَولَكَ الجُردَ…
ثوب النوم الوردي
أغوى فساتينك .. هذي البردة المطيبه ذات التطاريز .. وذات الطرة المقصبه والذيل .. والرسوم .. والزركشة المحببه…
عج بي فديتك في أباطح دمر
عج بي فديتك في أباطح دمر تزهو بها طربا بأبهى منظر وندير صفو الانس في ربواتها ذات الرياض…
أمدحه أبلج كالنهار
أمْدحُه أبْلَجَ كالنَّهارِ غمْرَ السَّجايا سالماً منْ عارِ يجْلو دُجى القَتامِ والغُبارِ ما بينَ حامٍ باسلٍ وقارِ طَبَاً…
تغير بعدي من أميمة شارع
تَغَيَّرَ بَعدي مِن أُمَيمَةَ شارِعٌ فَصِنعُ قَساً فَاِستَبكِيا أَو تَجَلَّدا لَعَلَّ دِياراً بَينَ وَعساءِ مُشرِفٍ وَبَينَ قَساً كانَت…
يا صديقا شعرت إذ بان عني
يا صديقا شعرت إذ بان عني أنه حيل بين روحي وبيني فإدونا طيفين ترمق رسمي منه عين ورسمه…
تأخر الشيب عني مثل مقدمه
تَأَخُّرُ الشَيبِ عَنّي مِثلُ مَقدَمِهِ عَلى سِوايَ وَوَقتُ الشَيبِ ما حَضَرا وَكَم تَعَدَّت يَبيسَ الأَرضِ راعِيَةٌ مِنَ السَوامِ…