وَهَيفاءَ إِن قامَت فَعاذَت بِخَصرِها
مِنَ الرِّدفِ قالَ المِرطُ لَيسَ يُعيذُ
رَمَتْ صاحِبي يَومَ النَّقا بِكُلَيمَةٍ
فَمادَ كَما هَزَّ الخَليعُ نَبيذُ
وَحدَّثَني أَترابُها أَنَّ ريقَها
عَلى ما حَكى عودُ الأراكِ لَذيذُ
فأَودَعَ قَلبي وَصفُهُنَّ عَلاقَةً
فَها أَنا مِن ذاكَ الحَديثِ وَقيذُ