أُلامُ عَلى نَجدٍ وَأَبكي صَبابَةً
رُوَيدَكَ يا دَمعي وَيا عاذِلي رِفقا
فَلي بِالحِمَى مَن لا أُطيقُ فِراقَهُ
بِهِ يَسعَدُ الواشي وَلكنَّني أَشقَى
وَأُكرِمُ مِن جيرانِهِ كُلَّ طارِئٍ
يَوَدُّ وَداداً أَنَّهُ مِن دَمي يُسقَى
إِذا لَم يَدَعْ مِنّي نَواهُ وَحُبُّهُ
سِوى رَمَقٍ يا أَهلَ نَجدٍ فَكَم أَبْقى
وَلَولا الهَوى ما رَقَّ لِلدَّهرِ جانِبي
وَلا رَضيَتْ مِنكُم قُرَيشٌ بِما أَلقَى