تصوير

التفعيلة : نثر

إضطجعي دقيقةً واحدةً..
كي أكمل التصوير.
إضطجعي مثل كتاب الشعر في السرير
أريد أن أصور الغابات في ألوانها
أريد أن أصور الشامات في اطمئنانها
أريد أن أفاجيء الحلمة في مكانها
والناهد الأحمق _ يا سيدتي _
قبيل أن يطير.
فساعديني..
_ إن تكرمت _ لكي أصالح الحرير
وساعديني..
_ إن تكرمت_ لكي أفوز في صداقة الكشمير
لعله يسمح لي برسم هذا الكوكب المثير..
ولتقبلي تحيتي..
مقرونةً بالحب والتقدير.


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تطريز

المنشور التالي

تعود شعري عليك

اقرأ أيضاً

سقيا ليوم قد أنخت بسرحة

سَقِياً لِيَومٍ قَد أَنَختُ بِسَرحَةٍ رَيّا تُلاعِبُها الشَمالُ فَتَلعَبُ سَكرى يُغَنّيها الحَمامُ فَتَنثَني طَرَباً وَيَسقيها الغَمامُ فَتَشرَبُ يَلهو…

بكيت والمحتزن البكي

بَكَيتَ وَالمُحتَزِنُ البَكيُّ وإِنَّما يَأتي الصِبا الصَبِيُّ أَطَرباً وَأَنتَ قِنسرِيُّ وَالدَهرُ بِالإِنسانِ دَوّارِيُّ أَفنى القُرونَ وَهوَ قَعسَرِيُّ وَبِالدَهاءِ…