قَدْ ضاعَ فيكَ صَبْرِي
يا راغِباً فِي الغَدْرِ
فَلَيْسَ فِيكَ أَدْرِي
مَنْفَعَتِي مِنْ ضُرِّي
فَهَلْ أَراكَ عُمْرِي
مُهاجِراً لِهَجْرِي
وَقَهْوَةٍ كَالجَمْرِ
تِبْرٌ وَلكِنْ تَجْرِي
أَدارَها فِي الْفَجْرِ
مُقَرْطَقٌ كَالْبَدْرِ
يَضْحَكُ لِي عَنْ ثَغْرِ
مِثْلِ صِغارِ الدُّرِّ
أَصْبَحَ فِيهِ سِرِّي
مَخْتَلِطاً بالْجِهْرِ
مُفْتَتِناً بِالْخَمْرِ
أَظْلِمُ فِيها وَفْرِي