دَاوِ الخمارَ بِخَمْرَهِ
وَصِلِ الصَّبُوحَ بِفَجْرهِ
وَاطْرَبْ لِفِطْرٍ زائرٍ
أَهْلاً بِهِ وَبِزَوْرِهِ
مَأْسُورُ آبٍ فَكَّ أَي
لُولٌ لَنا عَنْ أَسْرِهِ
يَأْتِي كمَعْشُوق محا
بِالْوَصْلِ أَسْطُرَ هَجْرِهِ
يا لَيْلَتِي بِالقَفْصِ جا
دَ لَكِ الْعَذُولُ بِعُذْرِهِ
لَمَّا رَأَى رَشَأ يُذِي
بُ الْعَقْلَ ذائِبُ تبْرِهِ
مُتَمَرِّداً في سُكْرِهِ
مُتَمايِلاً فِي خَطْرِهِ
كَالْبَدْرِ إلاَّ أَنَّهُ
بَدْرٌ لِسائِرِ شَهْرِهِ
فَشَرِبْتُ خَمْرَةَ كَأْسِهِ
وَرَشَفْتُ خَمْرَةَ ثَغْرِهِ
وَوَشا إلَيَّ بِبَذْلِهِ
زُنَّارُهُ فِي خَصْرِهِ