ومهند أخذ العيون بمائه

التفعيلة : البحر الكامل

وَمُهَنَّدٍ أَخَذَ العُيونَ بِمائِهِ

فَكَأنَّها في دَمعِها الجوَّالِ

أَسرى مِن السرَّاءِ في الأَرواحِ بَل

أَسرى مِن الأَرواح في الأَوصالِ

إِن كانَ لِلآجالِ جِسمٌ ظاهِرٌ

لِلعَينِ فَهوَ مُجَسِّمُ الآجالِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وأقب كالمحبوب حسنا لم يجد

المنشور التالي

نسائلها هلا كفاك نحوله

اقرأ أيضاً

وقول قلته فأصبت فيه

وَقَولٍ قُلتُهُ فَأَصَبتُ فيهِ وَلَم أَحفِل مَقالَةَ مَن لَحاني عِناقُ الغانِياتِ أَلَذُّ عِندي وَأَشهى مِن مُعانَقَةِ السِنانِ وَيَومٌ…

حفيف

كَمُصْغٍ إلى وَحْيٍ خفيّ , أُرهف السمع إلى صوت أوراق الشجر الصيفيّ … صوتٍ خَفِرٍ مُخَدَّر مُتَحدِّرٍ من…