إذا ما تجلّى النّورُ في جُنْحِ ظُلْمَةٍ
جَلاها كَما تجْلو الدُّجى غُرّةُ الفَجْرِ
فَلا تُعْجَبَنْ للحِبْرِ أن حالَ لوْنُهُ
فوجْهُكَ يجْلو ظُلْمَةَ اللّيْلِ والحِبْرِ
اقرأ أيضاً
ما شبح يعجب من رآه
ما شَبَحٌ يُعجِبُ مِن رَآهُ صُفرَتُهُ تُخبِرُ عَن ضَناه يَبكي بِجَفنٍ غائِبٍ كَراه أَدمُعُه تَزيدُ في قُواه مُعذّبُ…
وقع رعاك الله من ملك
وَقّعْ رعَاكَ اللهُ مِن مَلِكٍ في قَصَّتي وتَغنَّمِ الأجْرا إتعابُ كفِّكَ ساعةً كَرماً سَبَبٌ لراحةِ مُهجَتي دَهْرا
قسما بسؤددك الذي لا يدعى
قَسَماً بِسُؤدُدِكَ الَّذي لا يُدَّعى وَحُلولِكَ الشَرَفَ الَّذي لَن يُفرَعا لَقَدِ اِكتَسَت أَيّامُنا بِكَ رَونَقاً حَسُنَت بِهِ مَرأىً…
وشاعر نسبته
وَشاعِرٍ نِسبَتُهُ بِحيلَةٍ مِن حِيَلِة تُذكِرُنا رُؤيَتُهُ مُتالِعاً في ثِقَلِة آباؤُهُ مِن كَسبِهِ وَخُفُّهُ مِن عَمَلِهِ
هذا ضريح كريم قوم فوقه
هَذا ضَريحُ كَريمِ قَومٍ فَوقَهُ تُتلَى المَراحمُ في ضُحىً وأَصيلِ مِن آلِ زِلزلَ مِن سراةِ عَشيرةٍ قَد كانَ…
شيعت أحلامي بقلب باك
شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ وَلَمَحتُ مِن طُرُقِ المِلاحِ شِباكي وَرَجَعتُ أَدراجَ الشَبابِ وَوَردِهِ أَمشي مَكانَهُما عَلى الأَشواكِ وَبِجانِبي…
ويوم به محمود طلعت قد جلا
وَيَومٍ بِهِ مَحمودُ طَلَعَتَ قَد جَلا بَديعَ محياً بِالميامِن مَسعودِ فَوافيتُ بِالبُشرى أَباهُ مُؤرِّخاً وَقُلتُ أَلا فاهنأ بِطَلعةِ…
بطل النحو الذي جمعتم
بَطَلَ النَحوُ الَّذي جَمَّعتُمُ غَيرَ ما أَلَّفَ عيسى بنُ عُمَر ذاكَ إِكمالٌ وَهَذا جامِعٌ وَهُما لِلناسِ شَمسٌ وَقَمَر