لا تَبكِ ليلى ولا ميَّه
ولا تَندُبَنْ راكباً نِيَّه
وبكِّ الصّبا إذ طَوى ثوبَهُ
فلا أحدٌ ناشرٌ طَيَّه
ولا القلبُ ناسٍ لِما قد مَضى
ولا تاركٌ أَبَداً غَيَّه
ودَعْ قولَ باكٍ على أَرسُمٍ
فليسَ الرّسومُ بمَبكيَّه
خَليليَّ عُوجا على رسمِ دارٍ
خلَتْ من سُليمى ومن ميَّه