نَعَبَ الغُرابُ فقُلْتُ أَكذَبُ طائرٍ
إنْ لَمْ يُصَدّقهُ رُغاءُ بَعيرِ
رِدُّ الجمالِ هُوَ المُحَقِّقُ لِلنَّوى
بَل شرُّ أحْلاسٍ لَهُنَّ وكُورِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
هذا الغدير وحوله من عزه
هذا الغَديرُ وحولهُ من عِزِّهِ عِوض الرياض ملاعبُ الفُرسانِ والخيلُ تعْدو بالكُماةِ كأنها مُعطُ الفَلا وكواسرُ العِقْبانِ ما…
يا شبيه الهلال سقيا لليل
يا شَبيهَ الهِلالِ سُقياً لِلَيلٍ بِتَّ فيهِ مُعانِقي وَضَجيعي أَقسَمَت مُقلَتي مَتى غِبتَ عَنها أَنها لا تَلَذُّ طَعمَ…
الناس قد علموا أن لا بقاء لهم
النّاسُ قَدْ عَلموا أَنْ لا بقاءَ لهمْ لَوْ أنّهُمْ عَمِلُوا مِقْدارَ ما عَلِمُوا
مضت الشبيبة والحبيبة فالتقى
مضت الشبيبة والحبيبة فالتقى دمعان في الاجفان يزدحمان ما أنصفتني الحادثات رمينني بمودعين وليس لي قلبان
اجعل رثاءك للرجال جزاء
اِجعَل رِثاءَكَ لِلرِجالِ جَزاءَ وَاِبعَثهُ لِلوَطَنِ الحَزينِ عَزاءَ إِنَّ الدِيارَ تُريقُ ماءَ شُؤونِها كَالأُمَّهاتِ وَتَندُبُ الأَبناءَ ثُكلُ الرِجالِ…
وهيفاء لولا ما تملك وجهها
وَهَيفاءَ لَولا ما تَمَلَّكَ وَجهُها مِنَ الحُسنِ ما كانَت لِتَطمَعَ في مِلكي تَحُلُّ عَنِ الكافورِ جَيبَ قَميصِها وَتَعقِدُ…
لو أن من أحبه
لَوْ أَنَّ مَنْ أُحبُّهْ قَرَّبَ مِنِّي بَدَنهْ قَرّبْتُ شُكْراً لِلإِلهِ أِلْفَ أَلْفَ بَدَنَهْ
عمر من يعمر ذا المجلسا
عُمِّرَ مَن يَعمُرُ ذا المَجلِسا أَطوَلَ عُمرٍ يُبهِجُ الأَنفُسا وَبَعدَ ذا عُوِّضَ عَن دارِهِ عَدناً وَمِن ديباجِهِ السُندُسا…