يا شاعراً أمسَى يَحُوكُ مديحَهُ
في شَرِّ جيل شرِّ أهل زمانِ
ما تستحق ثوابَ من كابرْتَه
ورميتَه بالإفكِ والعدوان
قومٌ تذكِّرُهم فضائلَ غَيرِهم
فيرون ما فيهم من النُّقصان
فإذا مدحتَهم فتحتَ عليهِمُ
باباً من الحسرات والأحزان
ظلَمَ امرؤٌ أهدَى المديح إليهمُ
ثم استتاب مثوبةَ الإحسان
أيُمينُهُمْ أسفاً ويطلب رِفْدَهُمْ
لقد اغتدى في الظُّلْم والعُدُوان