ولما أجمعوا بينا وشدت

التفعيلة : البحر الوافر

ولما أجمعوا بيناً وشُدَّتْ

حدوجُهُمُ بأثناء النُّسوعِ

وشجَّعنا على التَّوديع شوقٌ

تحرَّق بين أثناء الضلوعِ

تلاقينا لقاءً لافتراقٍ

كلانا منه ذو قلبٍ مروع

فما افترَّتْ شفاهٌ عن ثغورٍ

بل افترَّتْ جفونٌ عن دموع


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لهان على سليمى كم قتيل

المنشور التالي

شمري نحو العطاء المنتجع

اقرأ أيضاً

أصبح حبل وصلكم رماما

أَصبَحَ حَبلُ وَصلِكُمُ رِماما وَما عَهدٌ كَعَهدِكِ يا أُماما إِذا سَفَرَت فَمَسفَرُها جَميلٌ وَيُرضي العَينَ مَرجِعُها اللِثاما تُري…

جفاء

سامحـي لا تبعدينـي إننـي في القـلبِ بـاق كيف لا ترضيْ وخفقُ الـ قلبِ يهفو للتـلاقي إنْ تـريْ أنـي…