رخصت معاملتي على رجل

التفعيلة : البحر الكامل

رخصْت معاملتي على رجلٍ

وليغلُوَنّ عليه ما رَخُصا

ولأحرصنَّ على قطيعتِهِ

وبعاده أضعافَ ما حرصا

ولأشربنَّ على تنقُّصِهِ

حتى كأني لستُ منتقِصا

إذ لا أرى في عيشتي شَرَقاً

بفراقِهِ كلا ولا غصصا

ما في فِراق مفارقٍ نَغَصٌ

حسبي بذكري حُقرتي نغصا

من كان أشخصَ قلبَهُ سأمٌ

عني فقلبي عنه قد شخصا

ولقد بدا لكن محايدةً

ولقد جرى لكنه نكصا

ولقد يعود السيف مِقدحةً

ويُبدَّلُ الغصنُ الرطيبُ عصا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بلاغة ابن فراس

المنشور التالي

أنهضه في أوان إنهاضه

اقرأ أيضاً

الجثة

في مقلب الإمامة ، رأيت جثة لها ملامح الأعراب ، تجمعت من حولها النسور والذباب ، وفوقها علامة…

خد تألق واستنارا

خَدٌّ تَأَلَّقَ وَاِستَنارا فَحَكى بِحُمرَتِهِ العُقارا أَبدى عَلى ياقوتِهِ فَيروزَجُ الشَعرِ اِخضِرارا فَكَأَنَّهُ مِن فَوقِهِ آسٌ يُقَبِّلُ جُلَّنارا

سمر

متـى دجا الليـلُ وغابَ عن عيني القمرُ بل هي الشمسُ والقمرُ في سـكونِ الليلِ نحيا نصنعُ للمستقبلِ رؤيا…