لم أطلها كما أطال رشاء

التفعيلة : البحر الخفيف

لم أُطِلها كما أطالَ رِشاءً

ماتحٌ ساء ظنُّه بقليبِ

حاشَ للَّه ليس مثلي تَظَنَّى

ظنَّ سَوْء بمُستقاكَ القريبِ

غير أني امرؤٌ وجَدتُ مقالاً

مُستتِبّاً في كل قَرْمٍ نجيبِ

فأطلتُ المديحَ ما طال فيهم

مع أنِّي قصَّرتُ غيرَ معيبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

طلابك للحظوظ من العناء

المنشور التالي

تأمل العيب عيب

اقرأ أيضاً

مهفهف الأعطاف مرتج الكفل

مُهَفْهَفُ الأَعْطَافِ مُرْتَجُّ الكَفَلْ مُحَكَّمُ الأَجْفَانِ مِنْ كُحْلِ الكَحَلْ طُوِّقَ فِي الجِيْدِ كَتَطْوِيْقِ الحَجَلْ بِعَارِضٍ مُنْقَطِعٍ لَمْ يَتَّصِلْ…

حلت سعاد وأهلها سرفا

حَلَّت سُعادُ وَأَهلُها سَرِفا قَوماً عِدىً وَمَحَلَّةً قَذفا وَاِحتَلَّ أَهلُكِ سيفَ كاظِمَةٍ فَأَشَتَّ ذاكَ الهَجرُ وَاِختَلَفا وَكَأَنَّ سُعدى…

يا سائلي أين حلّ الجود و الكرم

يَا سَـائِلِي‌ أَيْنَ حَـلَّ الجُـودُ وَالكَـرَمُ عِنْـدِي‌ بَـيَـانٌ إذَا طُـلاَّبُـهُ قَـدِمُـوا هَذَا الذي‌ تَعْـرِفُ البَطْـحَاءُ وَطْـأَتَـهُ وَالبَـيْـتُ يَعْـرِفُـهُ…