بطرس كرامة
476 منشور
المؤلف من : سوريا
تاريخ الولادة: 1774 م
تاريخ الوفاة: 1851 م
بطرس بن إبراهيم كرامة. معلم. من شعراء سورية. مولده بحمص. اتصل بالأمير بشير الشهابي أمير لبنان فكان كاتم أسراره. وكان يجيد التركية، فجعل مترجماً في المابين الهمايوني بالآستانة فأقام إلى أن توفي فيها. أما شعره ففي بعضه رقة وطلاوة. له ديوان شعر و الدراري السبع مجموعة من الموشحات الأندلسية وغيرها.
يا ظبية البان بين الرند والخزم
يا ظبية البان بين الرند والخزم ترعى الحشاشة كفي العتب لا تلمي واغمدي سيف جفن قد سفكت به…
سل البان هل مرت عليه النوافح
سل البان هل مرّت عليه النوافح بوجدي وهل نمت بدمعي السوافح هل في ربي تلك الطلول مقيمة كعهدي…
يا سيدا حزت من راحاته نعما
يا سيدا حزت من راحاته نعما وكم حباني بنيل الورق والكتب قد جاء عبدك بالآمال مبتغيا كتاب شرح…
فما منهم سوى جواد بذل
فما منهم سوى جوّاد بذل وطعان إذا ما الحرب ثارت كأنهم النجوم ببرج فضل بنور ضياهم العلياء سارت
قوم لهم كل فضل نسبة وغدت
قوم لهم كل فضل نسبة وغدت كل الفضائل تهوي فيهم النسبا يحمون صدر الحمى بالبيض ثم بها يمحون…
ديار تسامى المجد في باب عزها
ديارٌ تسامى المجد في باب عزّها وصيرها المولى العلي خير منزل ردوها وحجوا كعبة المجد تبصروا بها خير…
حذار حذار أخي الشجن
حذار حذار أخيّ الشجن نبال عيون يقمن الفتن يهجن الشجون بغمز الجفون وركب المنون بها قد كمن برين…
رفقا بأسيرك يا أسما
رفقا بأسيرك يا أسما فالجسم لقد أضحى رسما ورضيع هواك في وله وبعادك أورثه سقما تذري بالبدر إذا…
جاءت تلوح وحبها وافى السند
جاءت تلوح وحبها وافى السند هيفاء جلت عن شوائب من مرد وافت تفوق بكل معنى صيغ من نور…
انشا العلي بفضله دار العلى
انشا العليّ بفضله دار العلى وبمجده وبنصره حلّاها لا غرو ان هي جنة المأوى التي بعلي أسعدها العلي…
بلبل يشدو ويصدح
بلبل يشدو ويصدح في رياض الأنس يسرح وشقيق الروض يزهو وعبير الزهر ينفح ونسيم الشوق ينشي من شذا…
قوم لهم حسن الوفا شيمة
قومٌ لهم حسن الوفا شيمة وبذلهم يوم العطايا كسَو نؤُ سحاب فاض من كفهم جودا إلا أدن من…
أضحى الهناء جميلا في تلاقينا
أضحى الهناء جميلا في تلاقينا وغاب عاذلنا واغتاظ واشينا وجاء ركب مليك الروح من سفر واطرب العيس بالألحان…
يرق بدا ام ثغرك الجوهر
يرق بدا ام ثغرك الجوهر شهد حلا أم ريقك الكوثر شمس تبدّت أم شموس بدت للراح من حاناتها…
ماست فازرت غصون البان بالميل
ماست فازرت غصون البان بالميل نجلاء كم فتكت بالأعين النجل لها المنازل من قلبي منزهة عن ساكن غيرها…
أسناء برق لاح أم
أسناء برق لاح أم ثغر الحبيب لنا ابتسم أم نور محياه الذي بجماله البدر استتم أم تلك آيات…
بلغ الخليل المجد في
بلغ الخليل المجد في رتب العلا وأمين كالفرقدين عليهما حفظ الإله أمين
إن ذا الخط كساه رونقا
إن ذا الخط كساه رونقا خط مولانا البشير المرتضى مشرقا عند معالي فضله مثلما نجم شهاب قد اضا
إني مدحت أكابرا وأسابرا
إني مدحت أكابرا وأسابرا شهبا تفوق على الاكاسرة الأول فحظيت من تلك الأكابر بالغنا وحظيت من تلك الأسابر…
جاء سرو فقلت هذا سرور
جاء سروٌ فقلت هذا سرور يتجلى في روض مجد البشير حيث يروي النسيم عنه فحيوا يا وجوه الأنام…