لله والدةُ المليك وما بَنَتْ
من جامعٍ رَحبِ الفناء مُنَمْنَمِ
للراكعين الساجدين لقد زها
سمة التقى للناظر المتوسّم
ترجو من الله الكريم مثوبةً
أجْرُ المثيب على الجميل المنعم
إذ غَيَّرَتْه وقدَّرَتْه بحكمةٍ
وكذا يراد من البناء المحكم
أخَذَتْ بتوسعةٍ له وأعانها
نظرُ الرَّديف وخدمة المستخدم
فيه الإمام أبو حنيفة من له
زهر المناقب مثل زهر الأنجم
أخَذَتْ علومَ أصولها وفروعها
عنه الأئمةُ في الزمان الأقدام
قد عمَّرتْهُ وشيَّدتْهُ وجَدَّدتْ
تاريخَ مسجدِ للإمامِ الأعظم