واهاً لِلَيلَتِنا عَلى عَذَبِ الحِمى
وَدموعُنا شَرِقَتْ بِها الأَلحاظُ
وَالعاذِلاتُ هواجِعٌ خاضَ الكَرى
أَجفانَها وَذوُو الهَوى أَيقاظُ
فَسَقى الحَيا وَمدامعي رَبعاً بِهِ
قَسَتِ القُلوبُ وَرَقَّتِ الأَلفاظُ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
أقول لنفسي واقفا عند مشرف
أَقولُ لِنَفسي وَاقِفاً عِندَ مُشرِفٍ عَلى عَرَصاتٍ كَالذِبارِ النَواطِقِ أَلَمّا يَحِنَّ القَلبُ إِلّا تَشوقُهُ رُسومُ المَغاني وَاِبتِكارُ الحَزائِقِ…
حسم الصلح ما اشتهته الأعادي
حَسَمَ الصُلحُ ما اِشتَهَتهُ الأَعادي وَأَذاعَتهُ أَلسُنُ الحُسّادِ وَأَرادَتهُ أَنفُسٌ حالَ تَدبيـ ـرُكَ ما بَينَها وَبَينَ المُرادِ صارَ…
أساء فزادته الإساءة حظوة
أَساءَ فَزادَتهُ الإِساءَةُ حُظوَةً حَبيبٌ عَلى ماكانَ مِنهُ حَبيبُ يَعُدُّ عَليَّ العاذِلونَ ذُنوبَهُ وَمِن أَينَ لِلوَجهِ المَليحِ ذُنوبُ…
كتب المشيب بأبيض في أسود
كَتَبَ المَشِيبُ بأَبْيَضٍ في أَسْوَد بغْضاءَ ما بَيني وبينَ الخُرَّدِ خَجِلَتْ عُيُونُ الحُورِ حِينَ وصَفْتُها وصْفَ المَشيبِ وقُلْنَ…
بدا لي على الكثيب
بَدا لي عَلى الكَثيبِ بِنَعمانَ ما يَروعُ رَعابيبُ مِن نُمَيرٍ جَلابيبُها تَضوعُ وَوَهبينُ في رُباها لأَسرابِها رُبوعُ مَعاطيرُ…
بخلت بوقفة أشكوك فيها
بَخِلْتَ بِوَقْفَةٍ أَشْكُوكَ فيها إِلَيْكَ وَأَيُّ عُذْرٍ لِلْبَخِيلِ وَلَمْ يَكُ في الوُقُوفِ عَلَيْكَ عَارٌ وَقَدْ يَقِفُ العَزِيزُ عَلَى…
يا تائها في لجة السكر
يا تائهاً في لجة السكر قد جاءه السيل ولا يدري أنت من البستان في وحشة فكيف تستأنس بالقبر
قف بالركائب أو سقها بترتيب
قِفْ بالرّكائِبِ أو سُقْها بِتَرْتِيبِ عَسى تَسير إلى الحيّ الأعاريبِ وَاسْأَلْ نَسيما ثَنَتْ أَعْطَافَنَا سَحَراً مِنْ أَيْنَ جاءَتْ…