ليت شعري مسافر بن أبي عمـرو

التفعيلة : البحر الخفيف

لَيتَ شِعري مُسافِرَ بنَ أَبي عَمـ

ـرٍو وَلَيتٌ يَقولُها المَحزونُ

أَيُّ شَيءٍ دَهاكَ أَوغالَ مَرآ

كَ وَهَل أَقدَمَت عَلَيهِ المَنونُ

أَنا حاميكَ مِثلَ آبائِيَ الزُهـ

ـرِ لِآبائِكَ الَّتي لا تَهونُ

مَيتُ صِدقٍ عَلى هُبالَةَ أَمسَيـ

ـتُ وَمِن دونِ مُلتَقاكَ الحُجونُ

رَجعَ الرَكبُ سالِمينَ جَميعاً

وَخَليلي في مَرمَسٍ مَدفونُ

بورِكَ المَيِّتُ الغَريبُ كَما بو

رِكَ نَضرُ الرَيحانِ وَالزَيتُونُ

مِدرَةٌ يَدفَعُ الخُصومَ بِأَيدٍ

وَبِوَجهٍ يزينُهُ العِرنينُ

كَم خَليلٍ يَزينُهُ وَاِبنُ عَمٍّ

وَحَميمٌ قَضَت عَلَيهِ المَنونُ

فَتَعَزَّيتُ بِالتَأَسّي وَبِالصَبـ

ـرِ وَإِنّي بِصاحِبي لَضَنينُ

كُنتَ لي عُدَّةً وَفَوقَكَ لا فَو

قَ فَقد صِرتُ لَيسَ دونَكَ دونُ

كانَ مِنكَ اليَقينُ لَيسَ بِشافٍ

كَيفَ إِذ رَجَّمَتكَ عِندي الظُنونُ

كُنتَ مَولىً وَصاحباً صادِقَ الخِبـ

ـرَةِ حَقّاً وَخُلَّةً لا تَخونُ

فَعَلَيكَ السَلامُ مِنّي كَثيراً

أَنفَدَت ماءَها عَلَيكَ الشُؤونُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أمن تذكر دهر غير مأمون

المنشور التالي

قل لعبد العزى أخي وشقيقي

اقرأ أيضاً

التيس

ﻛﺎﻥ ﺗﻴﺴﺎً ﻣﻨﺬُ ﺃﻳﺎﻡِ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔْ ﻛﺎﻥ ﺗﻠﻤﻴﺬﺍً ﻏﺒﻴﺎً ﻓﻲ ﻋﻠﻮﻡِ ﺍﻟﺒﺤﺚ ِﻟﻜﻦ .. ﻓﻲ ﻋﻠﻮﻡِ ﺍﻟﺨُﺒْﺚِ ﺑﺤﺮٌ ﻣﻦ…

أطل وقد خط في خده

أَطَلَّ وَقَد خُطَّ في خَدِّهِ مِنَ الشَعرِ سَطرٌ دَقيقُ الحُروفِ فَقُلتُ أَرى الشَمسَ مَكسوفَةً فَقوموا نُصَلّي صَلاةَ الكُسوفِ