جَزِعتُ وَلَكِن ما يَرُدُّ لِيَ الجَزَع
وَأَعوَلتُ لَو أَغنى العَويلُ وَلَو نَفَع
أَيا ساكِني الأَجداثِ هَل لي إِلَيكُم
عَلى قُربِكُم مِنّي مَدى الدَهرِ مُطَّلَع
فَوَ اللَهِ ما أَبقى لِيَ الدَهرُ مِنكُمُ
حَبيباً وَلا ذُخراً لَعَمري وَلا وَدَع
فَأَيَّكُمُ أَبكي بِعَينٍ سَخينَةٍ
وَأَيَّكُمُ أَرثي وَأَيَّكُمُ أَدَع
أَيا دَهرُ قَد قَلَّلتَني بَعدَ كَثرَةٍ
وَأَوحَشتَني مِن بَعدِ أُنسٍ وَمُجتَمِع