يا مَنْ جفا إذ رأى في ظاهري خلَلاً
وانفضَّ عنَّي أوغادٌ وأوباشُ
لا تيأسَنٌ منَ المرضى وأنْ ضعُفوا
ولن يفوتَهُمُ الإنعاشُ إنْ عاشُوا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
نطقت بمدحي ثم أسررت بعده
نطقْتُ بمدحي ثمَّ أسررتُ بعده دُعائي فيا للّهِ سِرِّيَ والجَهْرُ لأجْمَعَ بين الواجبينِ لِماجِدٍ مَدائحُهُ جَهْرٌ ومعروفُه سِرُّ…
ملاعب البيض بين البيض والأسل
مُلاعِبَ البيض بين البيض والأسَلِ تلاعبتْ بك حُورُ الأعينِ النُّجُلِ فَخُذْ من الرّمْحِ في حرْبِ المها عِوَضاً فالطعنُ…
إليك ما شاهدت عيني من العجب
إليك ما شاهدت عيني من العجب في مسرح ماج بين الجدّ واللعب خافوا به أن تقوم الأسد واثبةً…
أما تنفك باكية بعين
أَما تَنفَكُّ باكِيَةً بِعَينٍ غَزيرٍ دَمعُها كَمِدٌ حَشاها
ودعت غزلان المقاصر
وَدَّعتُ غِزلانَ المَقاصِر وَاللَيلُ مُشمَطُّ الغَدائِر فَغَدا مَرادُ دُموعِنا مِمّا جَناهُ البَينُ سائِر لَولا نَوى لَم أَجنِها حَجَرَت…
وذي غنج يثني حواشي دلاله
وَذي غُنُجٍ يَثني حَواشي دَلالِهِ تُعَلِّمُ أَهلَ العَيشَ أَخلاقُهُ الظَرفا رَفَعتُ إِلَيهِ قِصَّةً في صُدودِهِ وَقُلتُ لَهُ ظُلمي…
كأنما الجوزاء لما بدت
كَأَنَّما الجَوزاءُ لَمّا بَدَت مِنطَقَةٌ مِن لُؤلُؤٍ رَطبِ فَاِشرَب عَلى بَهجَتِها قَهوَةً أَحلى مِنَ الوَصلِ بِلا عَتبِ
الدهر يلعب بالفتى
الدّهر يلعَبُ بالفتى لعبَ الصَّوالِجِ بالكُرَهْ أو لعبَ ريحٍ عاصِفٍ عصفَتْ بكَفٍّ من ذُرَهْ ويقودُهُ نحوَ السَّعا دةِ…