بأبي نَظْمُكَ الّذي جَلَّ قَدْراً
عن بَياني وعَن بَديعِ صِفاتي
فهو سِحْرٌ من دِقَّةٍ وجفَاءٍ
وهو وَحيٌ مِن صِحَّةٍ وثَباتِ
وهو وِردٌ لكُلِّ شربٍ فُراتٍ
وحَياةٌ لكُلِّ أُنْسٍ رُفاتِ
جمعَ الحُسنَ والمَلاحةَ لفَظاً
ثمَّ معنىً من بَعدِ طُولِ شَتاتِ