بِالكُرهِ مِنّي وَاِختِيارِك
أَن لا أَكونَ حَليفَ دارِك
يا تارِكي إِنّي لِذِك
رِكَ ما حَيِيتُ لَغَيرُ تارِك
كُن كَيفَ شِئتَ فَإِنَّني
ذاكَ المُواسي وَالمُشارِك
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
تذكرت والذكرى تهيج للفتى
تَذَكَّرتُ وَالذّكرَى تُهيِّجُ للفَتَى وَمِن حَاجَةِ المَحزُونِ أَن يَتَذَكَّرا نَدامايَ عِندَ المُنذِرِ بِنِ مُحَرِّقٍ أَرَى اليَومَ مِنهُم ظاهرَ…
ألا يا خير من رأت العيون
أَلا يا خَيرَ مَن رَأَتِ العُيونُ نَظيرُكَ لا يُحِسُّ وَلا يَكونُ وَفَضلُكَ لا يُحَدُّ وَلا يُجارى وَلا تَحوي…
الحرص لؤم ومثله الطمع
الحِرصُ لُؤمٌ وَمِثلُهُ الطَمَعُ ما اِجتَمَعَ الحِرصُ قَطُّ وَالوَرَعُ لَو قَنِعَ الناسُ بِالكَفافِ إِذاً لَاِتَّسَعوا في الَّذي بِهِ…
لو لم تكن طرق هذا الموت موحشة
لَو لَم تَكُن طَرقُ هَذا المَوتُ موحِشَةً مَخشِيَّةً لَاِعتَراها القَومُ أَفواجا وَكانَ مَن أَلقَتِ الدُنيا عَلَيهِ أَذىً يَؤُمُّها…
وقالوا عجبنا لضحك المشيب
وقالوا عَجِبْنا لِضَحْكِ المَشيبِ بوَجْهِكَ في هَذِهِ المُدّةِ تَكاثَرَ شَيْبُكَ منْ بَعْدِنا فَها هُوَ يَضْحَكُ في الشِّدّةِ
قفا في مغاني الدار نسأل طلولها
قِفا في مَغاني الدارِ نَسأَل طُلولَها عَنِ الأُنَّسِ المَفقودِ كانوا حُلولَها مَتى أَجمَعَت سُعدى رَحيلاً فَإِنَّهُ قَليلٌ لِسُعدى…
يا لبكر أنشروا لي كليباً
يا لِبَكرٍ أَنشِروا لي كُلَيباً يا لِبَكرٍ أَينَ أَينَ الفِرارُ يا لِبَكرٍ فَاَظعُنوا أَو فَحِلّوا صَرَّحَ الشَرُّ وَبانَ…
لا كما يفعل السائح الأجنبي
مَشَيْتُ على ما تَبقَّى من القلبِ، صَوْبَ الشمال… ثلاثُ كنائسَ مهجورةٌ، اسنديانٌ على الجانبَيْنِ, قُرىً كنقاطٍ على أَحْرُفٍ…