لقد حاجيت يا خنسا
ءُ في ضربٍ من الشِعرِ
وفيما طوله شبرٌ
وقد يربى على الشبرِ
له في راسه شقٌّ
لطيفٌ بالندى يجري
إذا بُل أتى بالأعجب
العجّاب في الأمر
فإن هو جفّ لم ينفك
كَ في برّ ولا بحرِ
أجيبي لم أر فحشاً
وربّ الشفعِ والوترِ
التفعيلة : بحر الهزج
اقرأ أيضاً
سلا هل كمجدي أو كفخري لفاخر
سَلاَ هَلْ كَمَجْدِي أَوْ كَفَخْري لِفَاخِرٍ وعِنْدَكُما مِنْ قَبْل أَنْ تَسْأَلا خُبْرُ
قل لأهل الإكثار والإقلال
قُل لِأَهلِ الإِكثارِ وَالإِقلالِ كُلُّكُم مَيِّتٌ عَلى كُلِّ حالِ ما أَرى خالِداً عَلى قِلَّةِ الما لِ وَلا باقِياً…
صبرا على المطل ما لم يتله الكذب
صَبراً عَلى المَطلِ ما لَم يَتلُهُ الكَذِبُ فَلِلخُطوبِ إِذا سامَحتَها عُقَبُ عَلى المَقاديرِ لَومٌ إِن رُميتُ بِهِ مِن…
وبيض أياد من مجيد كأنها
وبيضِ أيادٍ من مجيدٍ كأنها عليَّ بظَلْماءِ الحظوظِ نُجومُ تغنَّيْتُ فيها بالجزيلِ وانني نَهوضٌ بأعْتباءٍ الثَّناءِ قَؤومُ حباني…
وإنا إذا ما تركنا السؤال
وَإِنّا إِذا ما تَرَكنا السُؤا لَ مِنهُ فَلَم نَبغِهِ يَبتَدينا وَإِن نَحنُ لَم نَبغِ مَعروفَهُ فَمَعروفُهُ أَبَداً يَبتَغينا
إن لله علينا نعم
إِنَّ لِلَّهِ عَلَينا نِعَم وَلِأَيدينا عَلى الناسِ نِعَم فَلَنا الفَضلُ عَلَيهِم بِالَّذي صَنَعَ اللَهُ فَمَن شاءَ رَغَم دونَنا…
بكل طريق لي من الحب راصد
بِكُلِّ طَريقٍ لي مِنَ الحُبِّ راصِدٌ بِكَفَّيهِ سَيفٌ لِلهَوى وَسِنانُ فَما لِيَ عَنهُ مِن مَفَرٍّ وَإِنَّني لَأَجبُنَ عَنهُ…
لا تعرف الوزن كفي بل غدت أذني
لا تَعرِفُ الوَزنَ كَفّي بَلَ غَدَت أُذُني وَزّانَةً وَلِبَعضِ القَولِ ميزانُ وَالأَرضُ رُقعَةُ لُعّابٍ مُقَسَّمَةٌ مِنها سُهولٌ وَأَجبالٌ…