تعزّى قلبُنا عن ذكرِ راح
فكيف عزاءُ قلبٍ مُستباح
يظلّ الليلَ يرقبُ كلَّ نجمٍ
يواليه يغورُ إلى الصياحِ
أراد محمّدُ بنُ رياح شتمي
فعادَ وبالُ ذاك على رياح
أتنسى صَدعَ أمّكَ فوق أيري
تدورُ كما يدورُ أبو رياحِ
تغنّت لي وقد ركبت عليه
وصارت فوق مندمج وقاح
ألسنا خير مَن ركبَ المطايا
وأندى العالمين بطونَ راح
فقلتُ دعي التمثّل ليس هذا
وعيشكِ وقتَ هجوٍ وامتداحِ
ولكنّ الأوانَ أوانُ نيكٍ
وإدخال الفياشي في الفقاح
فقالت هاكَ رجلي فارفعنها
وغرّق رمحَ بطنكَ جوف راحي
فلمّا أن مضى فيها تغنّت
تنادى آل ليلى بالرواحِ