يا نظرة ساقت إلى ناظر

التفعيلة : البحر السريع

يا نَظرَةً ساقَت إِلى ناظِرٍ

أَسبابَ ما تَدعو إِلى حَتفِهِ

مِن حُبِّ ظَبيٍ حَسَنٍ دَلُّهُ

يُقَصِّرُ الواصِفُ عَن وَصفِهِ

في البَدرِ مِن صَفحَتِهِ لَمحَةٌ

وَلَمحَةٌ في الظَبيِ مِن طَرفِهِ

إِذا مَشى جاذَبَهُ رِدفُهُ

كَأَنَّما يَمشي إِلى خَلفِهِ

مَواقِعُ الأَنفاسِ في ثَغرِهِ

وَفي ثَناياهُ وَفي كَفِّهِ

اِبنُ ثَمانٍ بَعدَها أَربَعٌ

طِفلٌ وَكَهلُ السِنِّ في ظُرفِهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا قلب ويحك جد منك ذا الكلف

المنشور التالي

عاد لي بالسدير شارد قصف

اقرأ أيضاً

شرفي محبة معشر

شَرَفي مَحَبةُ مَعْشَرٍ شَرُفُوا بِسُوَرةِ هَلْ أَتى وَوِلايَ فيمَنْ فَتْكُهُ لِذَوِي الضَّلالَةِ أَخْبَتَا وإذا تكَلّمَ في الهُدى حَجَّ…

نعم المعين على الآداب والحكم

نِعْمَ المُعِيْنُ عَلَى الآدَابِ وَالحِكَمِ صَحَائِفٌ حُلُكُ الأَلْوَانِ كَالظُّلَمِ لاَ تَسْتَمِدُّ مِدَادَاً غَيْرَ صِبْغَتِهَا فَسِرُّ ذِي الَّلبِّ فِيْهَا…