وابِأَبي مَن إِذا ذُكِرتُ لَهُ
وَطولُ وَجدي بِهِ تَنَقَّصَني
لَو سَأَلوهُ عَن وَجهِ حُجَّتِهِ
في سَبِّهِ لي لَقالَ يَعشَقُني
نَعَم إِلى الحَشرِ وَالتَنادِ نَعَم
أَعشَقُهُ أَو أُلَفَّ في كَفَني
لا تَثنِني وَيكَ عَن مَحَبَّتِهِ
ما دامَ روحي مُصاحِباً بَدَني
أَصيحُ جَهراً لا أَستَسِرُّ بِما
عَنَّفَني فيهِ مَن يُعَنِّفُني
يا مَعشَرَ الناسِ فَاِسمَعوهُ وَعوا
إِنَّ جِناناً صَديقَةُ الحَسَنِ