هَذا هَواكَ وَهَذِهِ آثارُهُ
أَمّا الفُؤادُ فَلا يَقَرُّ قَرارُهُ
يَصِلُ الأَنينَ بِزَفرَةٍ مَوصولَةٍ
بِغَليلِ شَوقٍ لَيسَ تُطفا نارُهُ
وَدَعا الدُموعَ فَأَقبَلَت مُنهَلَّةً
شَوقاً وَذاكَ قُصارُها وَقُصارُهُ
مِن طَرفِ مُمتَنِعِ الرُقادِ مُتَيَّمٍ
أَرِقٍ سَواءٌ لَيلُهُ وَنَهارُهُ