شَكا الخصرُ مِنهُ ما يُلاقي برِدفه
وَيُضعِفُ غُصنَ البانِ جَرُّ كَثيبِ
إِذا كانَ مِنهُ البَعضُ يَظلِمُ بَعضُه
فَما حالُ مشتطِّ الدِيارِ غَريبِ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
تظن شجوني لم تعتلج
تَظُنُّ شُجونِيَ لَم تَعتَلِج وَقَد خَلَجَ البَينُ مَن قَد خَلَج أَشارَت بِعَينَينِ مَكحولَتَي نِ مِنَ السِحرِ إِذ وَدَّعَت…
لو كان هذا العلم يحصل بالمنى
لَو كانَ هَذا العِلمُ يَحصُلُ بِالمُنى ما كانَ يَبقى في البَرِيَّةِ جاهِلُ اَجهِد وَلا تَكسَل وَلا تَكُ غافِلاً…
يا أديباً إليه كل أديب
يَا أَدِيباً إِلَيْهِ كُلُّ أَدِيبٍ رَاجِعٌ يَوْمَ حُجَّةٍ وَبَيَانِ قِيلَ لِي إِنَّ فِي دِنَانِكَ خَمْراً عُتِّقَتْ مُنْذُ حُقْبَةٍ…
يا عبل إن كان ظل القسطل الحلك
يا عَبلَ إِن كانَ ظِلُّ القَسطَلِ الحَلِكِ أَخفى عَلَيكِ قِتالي يَومَ مُعتَرَكي فَسائِلي فَرَسي هَل كُنتُ أُطلِقُهُ إِلّا…
وخل كنت عين الرشد منه
وَخِلٍّ كُنتُ عَينَ الرُشدِ مِنهُ إِذا نَظَرَت وَمُستَمِعاً سَميعا أَطافَ بِغَيِّهِ فَعَدَلتُ عَنهُ وَقُلتُ لَهُ أَرى أَمراً فَظيعا
ولرب خرق جبته بأضامر
ولربّ خِرْقٍ جُبْتُهُ بأضامرٍ لُحُقِ الأياطِلِ قادَها الإقدامُ خُوصٌ كأمثالِ السِهامِ مخافةً فإذا سَما خطْبٌ فهنّ سنامُ في…
يا سالب النوم من عيني ما سلبا
يا سالب النوم من عينيَّ ما سلبا يكفيك اضرمت في أحشائنا اللهبا من نبل مقلتك الوطفاء واحربي ومن…
يا مكثر الهجر خوفا من مراقبه
يا مُكثِرَ الهَجر خَوفاً مِن مراقبه وَراشِقي أَسهُماً عَن قَوس حاجِبهِ عَذّب فُؤاديَ وَاِنظُر لين جانبهِ لي قَلبُ…