بين القصرين بدا قمر

التفعيلة : البحر المتدارك

بَينَ القَصرَينِ بَدا قَمَرُ

بِمَحاسِنِهِ فُتنَ البَشَرُ

يُعزى للتُركِ وَقَد تَرَكَت

عَيناهُ فُؤاديَ يَستَعِرُ

عَينا رَشأٍ قَد زانَهُما

غَنَجٌ يَسبيكَ أَو الحَوَرُ

يَمشِي فَتَلِينُ مَعاطِفُهُ

وَلَه قَلب قاسٍحَجَرُ

نَظَرَت عَينايَ مَحاسِنَهُ

وَالحُبُّ يُهَيِّجُهُ النَظَرُ

فَسرَت لِلقَلبِ مَحَبَّتُهُ

وَالقَلبُ وَساطَتُهُ البَصَرُ

قَلبي وَالطَرفُ قَد اِشتَرَكا

فَلِذا فِكرٌ وَلِذا سَهَرُ

أَأَميرَ الحُسنِ وَهَل أَحدٌ

إِلّا لِجمالِكَ يَأَتَمِرُ

أَتُرى تَدرِي أَنّي كَلَفٌ

مِن حُبِّكَ ما لي مُصطَبَرُ

وَعَن السُلوانِ سَلَوتُ فَهَل

تَرثي لِمُحِبِّكَ يا قَمَرُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما أحسن ما يقرا حبيبي شعري

المنشور التالي

حكى من أحب المسك لونا ونفحة

اقرأ أيضاً

زار القبور أبو مالك

زارَ القُبورَ أَبو مالِكٍ بِرَغمِ العُداةِ وَأَوتارِها وَأَوصى الفَرَزدَقَ عِندَ المَماتِ بِأُمِّ جَريرٍ وَأَعيارِها قُبَيِّلَةٌ كَأَديمِ الكُراعِ تَعجِزُ…