يَرشُفُنا مِن ريقِهِ مُدامَةً
نَكهَتُها تَهزَأُ بِالعَبيرِ
وَنَجتَلي دِعصاً مَهيلاً فَوقَهُ
أَملَدُ تَحتَ قَمَرٍ مُنيرِ
وَانحَدَرَت ذُؤابَةٌ مِن شعرِهِ
فَانظُر ورُودَ الصِلِّ للغَديرِ
يَلفِتُ مِن طَرفٍ خَفِيّ خَجَلاً
يَبغَمُ مثلَ الشادِنِ الغَريرِ