قُوتُ عِيالِنا هُنا
يُهدِرُهُ جلالةُ الحِمارْ
في صالةِ القِمارْ .
وكُلُّ حقّهِ بهِ
أنَّ بعيرَ جدِّهِ
قَدْ مَرّ قبلَ غيرِهِ
بِهذِهِ الآبارْ !
يا شُرَفاءُ
هذهِ الآرضُ لَنا.
الزّرعُ فوقَها لَنا
والنِّفطُ تحتَها لَنا
وكُلُّ ما فيها بماضيها وآتيها لنا .
فما لَنا
في البرْدِ لا نَلبسُ إلاّ عُرْيَنا ؟
وما لَنا
في الجوعِ لا نأكُلُ إلاَّ جوعَنا ؟
وما لَنا نغرقُ وَسْطَ القارْ
في هذهِ الآبارْ
لكي نصوغَ فقرَنا
دِفئاً، وزاداً، وغِنى
مِنْ أجْلِ أولادِ الزّنى ؟
اقرأ أيضاً
خليل هل من منصت فأبثه
خليلّ هل من منصت فأبثَّه شجون فتى يشكو الأليم من البَثّ فأني سئمت العيش في عنفوانه ويسأم مثلي…
ما أنس ظمآن بعذب بارد
ما أُنْسُ ظَمآنٍ بِعَذْبٍ باردٍ من بعدِ طُولِ العَهدِ بالبَوارِدِ إلاّ كأُنسي بكتابٍ وارِدٍ من سَيِّدٍ مَحضِ النِّجارِ…
إن تقتلوا منا خداشا فإنها
إِن تَقتُلوا مِنّا خِداشاً فَإِنَّها عَلى إِرثِ أَضغانٍ لَكُم وَذُحولِ قَتَلنا زِياداً وَالفَصيلَ وَثابِتاً وَعَبدَةَ عَضَّ السَيفُ بَعدَ…
وحياة أشواقي إليك
وحَياةِ أشواقي إليكَ وتُرْبَةِ الصَّبرِ الجميلِ ما استحسَنَتْ عيني سواكَ ولا صَبَوْتُ إلى خليلِ
ألا إن ظبيا للخليفة صادني
أَلا إِنَّ ظَبياً لِلخَليفَةِ صادَني وَمالِيَ عَن ظَبي الخَليفَةِ مِن عُذرِ
إن تلك التي أحن إليها
إن تلك التي أحن إليها وعذابي وراحتي في يديها نظر الناس في الهلال لفطرٍ فتبدت فأفطروا إذ رأوها…
كم سوسن لطف الحياء بلونه
كم سَوْسَنٍ لَطفَ الحياءُ بِلَونِهِ فَأصارَهُ وَرْداً على وَجْناتِهِ
سرقت شعري وغيري
سَرَقتَ شعري وَغَيري يُضامُ فيهِ وَيُخدَع فَسَوفَ أَجزيكَ صَفعا يَكدُّ رَأساً وَأَخدَع فَسارِقُ المال يَقطع وَسارِقُ الشِعر يُصفَع