ياقدس معذرة ومثلي ليس يعتذر،
مالي يد في ما جرى فالأمر ما أمروا ،
وأنا ضعيف ليس لي أثر ،
عار علي السمع والبصر ،
وأنا بسيف الحرف أنتحر ،
وأنا اللهيب وقادتي المطر ،
فمتى سأستعر ؟
لو أن أرباب الحمى حجر ،
لحملت فأسا فوقها القدر ،
هوجاء لا تبقي ولا تذر ؛
لكنما أصنامنا بشر ،
الغدر منهم خائف حذر ،
والمكر يشكو الضعف إن مكروا ؛
فالحرب أغنية يجن بلحنها الوتر ،
والسلم مختصر ،
ساق على ساق ، وأقداح يعرش فوقها الخدر ،
وموائد من حولها بقر ،
ويكون مؤتمر ؛
هزي إليك بجذع مؤتمر يساقط حولك الهذر ،
عاش اللهيب ويسقط المطر .
اقرأ أيضاً
ظلما خصمت شهيد الحب عن دمه
ظُلماً خَصَمتَ شَهيدَ الحُبِّ عَن دَمِهِ وَذاكَ خَدُّكَ مَصبوغاً بِعَندَمِهِ يَصبو لِأَلحاظِ موسى القَلبُ وَاعَجَباً رامٍ غَزا مُقلَتي…
أثم وشمس الحسن حلت قناعها
أَثُمَّ وَشَمْسُ الْحُسْنِ حَلَّتْ قِناعَها عَلَيْكِ وَأَنتِ الْبَدْرُ وَافَقَ أَسْعُدا تَصُدِّينَ إِدْلالاً وَما بِكِ قُدْرَةٌ عَلَى الصَّدِّ لَوْ…
هاتيك دارهم فقف بمغانها
هاتِيكَ دارُهُمُ فقِفْ بمَغَانِها تَجِدِ الدُّمُوعَ تَجِدُّ في هَمَلانِها عُجْنَا الرِّكابَ بها فَهَيَّجَ وَجْدَنَا دِمَنٌ ذَعَرْنَ السِّرْبَ مِن…
لله نهر سال في بطحاء
لِلَّهِ نَهرٌ سالَ في بَطحاءِ أَشهى وُروداً مِن لِمى الحَسناءِ مُتَعَطِّفٌ مِثلَ السِوارِ كَأَنَّهُ وَالزَهرُ يَكنُفُهُ مَجَرُّ سَماءِ…
الناس يفدونك اضطرارا
الناس يفدونك اضطراراً منهم وأفديك باختياري وبعضهم في جوار بعضٍ وأنت حتى أموت جاري فعش لخبزي وعش لمائي…
يا من وفيت وما وفى
يا مَن وَفَيتُ وَما وَفى وَوَصلتُهُ لِما جَفا تَغدو لِعَبدِكَ ظالِماً وَيَروحُ عَبدُكَ مُنصِفا كَدَرٌ تُغَصِّصُهُ بِهِ إِلّا…
صلني لك الخير برمانة
صِلني لَكَ الخَيرُ بِرُمّانَةٍ لَم تَنتَقِل عَن كَرَمِ العَهدِ لاعِنَباً أَمتَصُّ عُنقودَهُ ثَدياً كَأَنّي بَعدُ في المَهدِ وَهَل…
قد وقع المنع والحجاب معا
قد وقع المنع والحجاب معاً فكل من رام بابكم صفعا وافيته طامعاً لأدخله ولم أكن قط أحمد الطمعا…