ياقدس معذرة ومثلي ليس يعتذر،
مالي يد في ما جرى فالأمر ما أمروا ،
وأنا ضعيف ليس لي أثر ،
عار علي السمع والبصر ،
وأنا بسيف الحرف أنتحر ،
وأنا اللهيب وقادتي المطر ،
فمتى سأستعر ؟
لو أن أرباب الحمى حجر ،
لحملت فأسا فوقها القدر ،
هوجاء لا تبقي ولا تذر ؛
لكنما أصنامنا بشر ،
الغدر منهم خائف حذر ،
والمكر يشكو الضعف إن مكروا ؛
فالحرب أغنية يجن بلحنها الوتر ،
والسلم مختصر ،
ساق على ساق ، وأقداح يعرش فوقها الخدر ،
وموائد من حولها بقر ،
ويكون مؤتمر ؛
هزي إليك بجذع مؤتمر يساقط حولك الهذر ،
عاش اللهيب ويسقط المطر .
اقرأ أيضاً
بشرى فهذا المنى والفضل والشرف
بشرى فهذا المنى والفضل والشرف أتاك يا بن كرام القوم يأتلف هنّيت هنّيت بالعرس السعيد فلا بؤس هناك…
أحباب قلبي كم بيني وبينكم
أحباب قلبي كم بيني وبينكم من أبحر وصفها قد دقّ عن حدّ تحار فيها القطا والعي يدركها حتى…
عفا السفح من أم الوليد فكبكب
عَفا السَفحُ مِن أُم الوَليدِ فكَبكَبُ فَنُعمانُ وَحشٌ فَالرَكيُّ المثقَّبُ خَلاءٌ إلى الأَحواضِ عافٍ وَقَد يُرى سَوامٌ يُعَافيهِ…
سر منقلبًا
المنطقُ يبدو مَوروب والباطلُ أصبحَ مَرغوبا والعَدْلُ اختلَّ توازنهُ والحقُّ تَبَدَّدَ مَسْلوبا ميزانُ النَّحْوِ بهِ خَلَلٌ فالرَّفْعُ أتانا…
أَصاب أو أخطأني راميا
أَصابَ أو أخطأني راميا قد زجرَ السهمَ وسَمَّى بيا جِراحةٌ مقصودةٌ ما جنتْ لكنَّه عُدَّ بها جانيا جُوزِيَ…
وكن معدنا للحلم واصفح عن الأذى
وَكُن مَعدناً لِلحِلمِ وَاصفَح عَنِ الأَذى فَإِنَكَ لاقٍ ما عَمِلتَ وَسامِعُ أَحِبُّ إِذا أَحبَبتُ حُباً مُقارِباً فَإِنَكَ لا…
يا أيها الشادي المغرد ههنا
يا أَيُّها الشَّادي المغرِّدُ ههُنا ثَمِلاً بِغِبْطةِ قَلْبهِ المَسْرورِ مُتَنقِّلاُ بَيْنَ الخَمائلِ تالِياً وَحْيَ الرَّبيعِ السَّاحرِ المَسْحورِ غَرِّدْ…
يا بحر إنا وقد جد الغليل بنا
يا بَحرُ إِنّا وَقَد جَدَّ الغَليلُ بِنا مِن يَومِ بَينِكَ مَقذوفونَ في اللجَجِ ما أَنتَ حوشيتَ تَحتَ التُربِ…