الثور فر من حضيرة البقر، الثور فر ،
فثارت العجول في الحضيرة ،
تبكي فرار قائد المسيرة ،
وشكلت على الأثر ،
محكمة ومؤتمر ،
فقائل قال : قضاء وقدر ،
وقائل : لقد كفر ،
وقائل : إلى سقر ،
وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة ،
لعله يعود للحضيرة ؛
وفي ختام المؤتمر ،
تقاسموا مربطه، وقسموا شعيره ،
وبعد عام وقعت حادثة مثيرة ،
لم يرجع الثور ، ولكن ذهبت وراءه الحضيرة
اقرأ أيضاً
وثقت بأن قلبي من حديد
وَثِقتَ بِأَنَّ قَلبي مِن حَديدٍ وَفيهِ عَلى الهَوى بَأسٌ شَديدُ فَلانَ عَلى هَواكَ وَلا عَجيبٌ إِذا داوُدُ لانَ…
بنفسي من أشتكي حبه
بِنَفسِيَ مَن أَشتَكي حُبَّهُ وَمَن إِن شَكا الحُبَّ لَم يَكذِبِ وَمَن إِن تَسَخَّطَ أَعتَبتُهُ وَإِن يَرَني ساخِطاً يُعتِبِ…
قد أتتني تلك اليد البيضاء
قد أتتني تلك اليد البيضاء والأماني مصونة والرجاء منة لا يلوح من عليها وابتداء لا يبتديه ابتداء فتقبلتها…
بكى الناس قبلي فقد الشباب
بكى الناسُ قبليَ فَقْدَ الشبابِ بدمعِ القلوبِ فما أنْصَفوهُ وإنّي عَلَيْهِ لُمسْتَدركٌ من البثِّ والحزْنِ ما أهملوهُ لعمرُكَ…
وكل غنى يتيه به غني
وَكُلُّ غِنىً يَتيهُ بِهِ غَنيُّ فَمُرتَجَعٌ بِمَوتٍ أَو زَوالِ وَهب جَدّي زَوى لِي الأرضَ طُرّاً أَلَيسَ المَوتُ يَزوي…
عاد الهموم وما يدري الخلي بها
عادَ الهُمومُ وَما يَدري الخَلِيُّ بِها وَاِستَورَدَتني كَما يُستَورَدُ الشَرَعُ فَبِتُّ أَنجو بِها نَفساً تُكَلِّفُني ما لا يَهُمُّ…
الشعر ما علم العلياء واكتسبت
الشعرُ ما علَّم العلياءَ واكتسبتْ من بأسه المرهفات البيض والأسلُ لا ماجناً أو خليعاً يُستخفُّ به أو وصف…
أخاف تجنيه فأصفر إن بدا
أَخافُ تَجَنِّيهِ فأَصْفَرُّ إِنْ بَدا وَيَصْفَرُّ خَوْفاً أن أَنِمَّ عَلَيْهِ وَأَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّ مِرْآةَ خَدِّهِ تُوَصِّلُ أَلوانَ الوُجوهِ…