الثور فر من حضيرة البقر، الثور فر ،
فثارت العجول في الحضيرة ،
تبكي فرار قائد المسيرة ،
وشكلت على الأثر ،
محكمة ومؤتمر ،
فقائل قال : قضاء وقدر ،
وقائل : لقد كفر ،
وقائل : إلى سقر ،
وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة ،
لعله يعود للحضيرة ؛
وفي ختام المؤتمر ،
تقاسموا مربطه، وقسموا شعيره ،
وبعد عام وقعت حادثة مثيرة ،
لم يرجع الثور ، ولكن ذهبت وراءه الحضيرة
اقرأ أيضاً
أترتع بالأمثال سعد بن مالك
أَتُرتِعُ بِالأَمثالِ سَعدُ بنُ مالِكٍ وَقَد قَتَلوا مَثنىً بِظَنَّةِ واحِدِ إِذا راحَ رُكبانُ الصَليبِ دَعاهُمُ بِبُرقَةِ مَهزولٍ صَدىً…
إن أنت إلا إصبع دميت
إِن أَنتِ إِلّا إِصبَعٌ دَميتِ وَفي سَبيلِ اللَهِ ما لَقيتِ
ولرب نائحة على فنن
ولربَّ نائحةٍ على فَنَنٍ تُشْجي الخليَّ وما بهِ شَجوُ وتَغرَّدتْ في غصنِ أيكتِها فكأنما تغريدُها شَدْوُ
يا إمام الهدى علوت عن الجود
يا إِمامَ الهُدى عَلَوْتَ عَن الجودِ بمالٍ منْ فِضَّةٍ أو نُضارِ فَوهَبْتَ الأعْمارَ والأمْنَ والبُلْدانَ كُلاً في ساعةٍ…
زجرتني عن التشفع نفس
زَجَرَتني عَنِ التَشَفُّعِ نَفسٌ مِنَنُ الناسِ عِندَها كَالمَنونِ لَم أَكُن جاعِلاً شَفيعِيَ إِلّا عَفوَكَ المُرتَجى وَحُسنَ ظُنوني كَيفَ…
تفاوت نجلا أبي جعفر
تَفاوَتَ نَجلا أَبي جَعفَرٍ فَمِن مُتَعالٍ وَمِن مُنسَفِل فَهَذا يَمينٌ بِها أَكلُهُ وَهَذا شِمالٌ بِها يَغتَسِل
لم أدر جني سباني أم بشر
لم أَدْرِ جِنِّيٌّ سَبَاني أم بَشرْ أَمْ شَمْسُ ظُهْرٍ أشْرَقَتْ لي أَم قَمَرْ أَمْ نَاظرٌ يُهْدي المَنايا طَرْفُهُ…
إذا بركت في صوم لقوم
إذا بَرَّكتَ في صومٍ لقومٍ دعوتَ لهم بتطويل العذابِ وما التبريكُ في شَهرٍ طويلٍ يُطاولُ يومُهُ يوم الحسابِ…